منتدي خالـــــــــــــد بن عيسي التخصصي لتربية النحـــــــــــــــــــــــل

اهلا ومــــــــــــــــــرحباا بيك منتديات خالد بن عيسي التخصصية في لتربية النحل يسرنا تسجيلك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي خالـــــــــــــد بن عيسي التخصصي لتربية النحـــــــــــــــــــــــل

اهلا ومــــــــــــــــــرحباا بيك منتديات خالد بن عيسي التخصصية في لتربية النحل يسرنا تسجيلك

منتدي خالـــــــــــــد بن عيسي التخصصي لتربية النحـــــــــــــــــــــــل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي خالـــــــــــــد بن عيسي لتربية النحل


    دورة حياة دبور البلح

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 172
    نقاط : 433
    تاريخ التسجيل : 17/09/2013

    دورة حياة دبور البلح  Empty دورة حياة دبور البلح

    مُساهمة من طرف Admin الأحد سبتمبر 22, 2013 1:01 pm

    حشرة تتبع رتبة غشائية الأجنحة تعيش معيشة اجتماعية وتبني عشوشها في الشقوق التي توجد بالجدران لاسما تلك المبنية من الطوب اللبن أو في حواف الترع والمصارف والمساقي بالإضافة إلى تغذيتها على النحل والعسل والحضنة وحبوب اللقاح إلا أنها تتغذى على ثمار بعض الفواكه ذات التركيز العالي في السكريات كما أنها رمية تتغذى على حيوانات الميتة وبقايا المواد الروتينية التي تصادفها .
    - الوصف :-

    الملكة 3.5 سم بينما طول الذكر 2.5 – 3 سم – اللون العام أحمر يعترضه أشرطة وبقع صفراء ويتكون قرن الأستشعار في كل من الملكة والشغالة من 12 عقلة بينما في الذكر 13 عقلة وتتركب البطن في كل من الملكة والشغالة من 6 حلقات ظاهرة ( شكل 72 ) بينما في الذكر تتركب البطن من 7 حلقات ظاهرة .

    - دورة الحياة :-

    تبدأ الملكات لدبور البلح التي تكون ساكنة أثناء موسم الشتاء في نشاطها في أوائل فصل الربيع ببناء عش صغير على شكل قرص تصنعه من أي مادة ورقية تتوفر في البيئة لتشكله بواسطة أجزاء فمها إلى عجينة تصنع بها العيون السداسية المتجهة إلى أسفل والتي تضع بها بيضها بمعدل بيضة واحدة في العين بعد خمسة أيام يفقس البيض إلى يرقات تقوم الملكة الملقحة بتغذيتها والعناية بها حتى تتحول إلى عذاري داخل العيون فتخرج منها شغالات دبور البلح التي تقوم عند ذلك بالعناية بالحضنة بينما تنصرف الملكة لوضع البيض فقط يفقس البيض إلى يرقات يستغرق طور اليرقة 15 يوما تنسلخ خلالها أربعة مرات واليرقة عديمة الأرجل ثم تغزل اليرقة الشرنقة وتتحول إلى عذراء يستغرق هذا الطور 9 أيام ثم تخرج الشغالات وبذلك فإن دورة حياة الشغالة يكون في المتوسط 29 يوما إما في الذكر فيكون 29 يوما والملكة 42 يوما ويتكون العض في نهاية الموسم من خمسة أدوار وإتجاه العيون السداسية لأسفل وتتصل أقراص العش ببعضها بواسطة أعمدة ( شكل 74 ) رفيعة مصنوعة من نفس مادة العش والعيون الواسعة في العش التي تتربى فيها الملكات التي تنتج في الخريف لكي تقتضي بياتها المشتري بعد التلقيح حتى الربيع التالي ولا يستعمل العش مرة أخرى في السنة التالية حيث تبني هذه الملكات بعد خروجها من البيات مستعمرة جديدة .

    - الضرر :- يسبب مهاجمة دبور البلح للمناحل عدة إضرار من أهمها :-

    1- مهاجمته لطوائف النحل لأقتناص الشغالات والأستيلاء على العسل في الخريف وهو الوقت الذي تكون فيه الطوائف في أشد الحاجة لكل فرد بها حيث يقل معدل وصع ملكات النحل للبيض خلال تلك الفترة ثم ينقص هذا العدل بدرجة كبيرة أثناء موسم الشتاء مما يجعل من الصعب على الطائفة تعويض أي فقد في شغالاتها .

    2- إذا تسربت عدة أفراد إلى داخل الخلية فإنها تقضي على الأفراد بالكامل والعسل وحبوب اللقاح وربما الشمع أيضا .

    3- تعطيل سروح الشغالات خارج خلاياها .

    4- ضعف الطوائف مما يؤدي إلى زيادة فرصة تعرضها لمهاجمة بعض الآفات الأخرى والأمراض مما يزيد من مقدار ضعفها وربما في بعض الحالات إلى هلاكها .

    - بالإضافة إلى ذلك فإن دبور البلح يسبب أيضا خسارة واضحة لثمار البلح والعنب وبعض الفاكهة الأخرى وتقدر الخسائر الناجمة عن دبور البلح بحوالي ربع مليون جنيه سنويا .

    - طرق المقاومة :-

    ويلاحظ في السنوات الأخيرة قلة في الكثافة العددية لدبور البلح في بعض المحافظات نتيجة للتوسع المستمر في أستخدام المبيدات في مقاومة الآفات وخاصة بأستخدام الرش بالطيران في بعض المناطق إلا أنه لا زال دبور البلح يهاجم طوائف النحل في بعض المناطق وذلك تتبع الطرق الآتية في المقاومة :-

    1- صيد ملكات دبور البلح التي تظهر المناحل في موسم الربيع ( مارس وإبريل ) ويعتبر إعدام الملكة واحدة خلال هذه الفترة بمثابة القضاء على أفراد عش بأكمله بعد ذلك.

    2- تقوية طوائف النحل حتى تستطيع مقاومة هجمات الدبور والعمل على ضم الضعيف منها بواسطة إحدى طرق الضم .

    3- تضييق فتحة باب الخلية أثناء موسم الخريف مع سد الشقوق التي قد توجد بالخلية .

    4- يمكن استعمال المبيدات الحشرية في تسميم العشش وذلك عند الغروب حين تكون جميع أفراد الدبور مع قفل مدخله بعناية .

    5- إستخدام المصائد ومنها أنواع مختلفة ومن أرخصها مصيدة الصفيح العادية والتي يمكن لمربي النحل بواسطة إزالة السطح العلوي لصفيحة قديمة ويحول إلى غطاء مفصلي ويعمل به ثقب في الوسط يركب عليه بواسطة القصدير شبكة سلكية لإضاءتها من الداخل وتثقب الجوانب الأربعة للصفيحة في النصف السفلي ويركب على كل جانب قمع سلكي طرفه الضيق للداخل . كما يثبت بأحد جوانب الصفيحة حاجز ملكات أو شبكة من السلك واسعة الفتحات تسمح بخروج شغالات نحل العسل عند دخولها عن طريق الخطأ للمصيدة ولكنها لا تسمح بخروج الدبور من المصيدة وتوضع أي مادة متخمرة في قاع الصفيحة لتجنب الدبور . - وقامت الوزارة بعمل المصيدة الخشبية وتوجد أيضا مصائد هوائية تعلق في تكعيبة المنحل ويوضع بها مواد متخمرة لجذب الدبور وخلال الأقماع تدخل أفراد الدبور ولا يمكنها الخروج .
    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 172
    نقاط : 433
    تاريخ التسجيل : 17/09/2013

    دورة حياة دبور البلح  Empty رد: دورة حياة دبور البلح

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أكتوبر 09, 2013 9:00 pm

    أنموذج التكافل والتعايش في طائفة الدبور



    د. نزار جمال حداد

    مدير مديرية بحوث النحل – المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي

    رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الاردنيين

    drnizarh@gmail.com



    More Sharing Services | Share on facebook Share on myspace Share on google Share on twitter


    http://alrai.com/article/504893.html

    .

    عند الإبحار في عالم الطبيعة، تبهرك علاقات التكافل والتعايش المنفعية بين الكائنات الحية. ومن بينها ما يوفره الجلد السميك لوحيد القرن من ملاذ ملائم للعديد من الحشرات وهي الطعام المفضل لطائر ابو قردان، الأمر الذي يجعل علاقة التعايش بين هذا الطائر ووحيد القرن ذي منفعة مشتركة؛ فتجد طائر أبو قردان ملازماً لوحيد القرن قابعاً فوق ظهره باحثاً عن هذه الطفيليات. كما تعتاش بعض الأسماك الصغيرة على تنظيف الأسماك الأكبر حجماً بالتغذي على الفطريات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش عليها. وفي مثال آخر بديع؛ يعيش القريدس ضعيف البصر مع سمكة قوس قزح (الغوبي) في ذات الجحر الذي يحفره القريدس، فكلما شاهدت سمكة قوس قزح خطراً قادماً تضرب على ظهر القريدس ويختبئ كليهما في جحر القريدس. كما أن العلاقة التكاملية بين المجترات والنباتات البرية بديعة؛ فالمجترات تتغذى على النباتات في فترات إزهارها، وتنقل الماشية حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى مع صوفها. وحينما تتغذى الماشية على النباتات بعد عقد الأزهار فإنها تنقل بذورها في روثها من مكان إلى آخر موفرة بيئة غذائية ملائمة حول هذه البذور لتنتشر وتنمو في العام التالي. ولعل أكثر القصص في التاريخ الطبيعي غرابة هي تلك العلاقة الساحرة ذات طابع المنفعة المشتركة بين الدبور الأحمر ويرقاته، وسنأتي على ذكرها في هذا المقام لبداعتها وسحرها.



    ولكن كون الشيء بالشيء يذكر؛ نقول أن الدبور الأحمر حشرة مجتمعية حاله حال النحل والنمل، له ملكة واحدة وجيش كبير من العاملات وبضع ذكور تتكاثر في أواخر موسم الصيف، فوظيفة الملكة في بداية الربيع هي اختيار موقع العش وبناء الأقراص ووضع البيض ورعايته حتى خروج الجيل الأول من العاملات لتتفرغ الملكة بعد ذلك لوضع البيض. ويقتصر دور الذكر على تلقيح الملكات، أما عاملات الدبور فيقع على عاتقها جل العمل من جمع الطعام وإطعام الأجيال الجديدة وتوسعة العش. أما العلاقة التعايشية بين العاملة ويرقاتها فهي بديعة الوصف، حيث تسرح العاملات بحثاً عن الطعام وحال حصولها على فريستها سواء كانت نحلة أو أي حشرة أخرى أو قطعة لحم من جيفة أو مخلفات الطعام؛ تقوم عاملة الدبور بتقطيع فريستها لتحصل على البروتين وتستمر في مضغها حتى تصبح لقمة مستساغة، فإذا كانت فريستها نحلة عسل على سبيل المثال تقوم بقطع رأس النحلة ثم تتخلص من الأرجل والأجنحة وكامل البطن وتبدأ بمضع منطقة الصدر الغنية بالعضلات المحركة للأجنحة والأرجل لتحصل منها على مادة بروتينية غنية، إلا أن المفاجىء في الأمر أن العاملة لا تمضغ هذا الطعام لتأكله بل تنقله بعناية فائقة إلى داخل العش لتبحث عن يرقة جائعة تستدل عليها من خلال الصوت الذي تصدره اليرقة بحكّها لحواف العين السداسية بأجزاء فمها فتصدر صوتا قوياً، فتضع عاملة الدبور بعد رحلة الصيد هذه لقُمة مستساغة في التجويف الواقع بين الأرجل الستة لليرقة لتحني اليرقة رأسها وتبدأ بالتهام هذه الكُتلة البروتينية فيسيل لعابها أثناء مضغها، ويكون هذا اللعاب غنياً بالأحماض الأمينية والسكريات والبروتينات المستساغة وهو شبيه في قوامه بغذاء الملكات عند النحل. وكأن عاملات الدبور تعمل عمل مربي الأبقار الذي يجلب الطعام لأبقارة حتى يحلبها بعد ذلك ويستفيد هو من حليبها، إلا أن المدهش في هذا أيضا أن الدبور يتعايش مع أبناء جنسه وليس مع أجناس أخرى تختلف عنه كما هو حال الأمثلة الأخرى التي طرحناها آنفاً. علّ هذا الإيجاز يظهر التكامل والتعايش بين أبناء الجلدة الواحدة التي نحن البشر بحاجة إلى تعلمها أيضا، حتى لو كان مثلنا في التعلُّم هي الحشرات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:25 pm