منتدي خالـــــــــــــد بن عيسي التخصصي لتربية النحـــــــــــــــــــــــل

اهلا ومــــــــــــــــــرحباا بيك منتديات خالد بن عيسي التخصصية في لتربية النحل يسرنا تسجيلك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي خالـــــــــــــد بن عيسي التخصصي لتربية النحـــــــــــــــــــــــل

اهلا ومــــــــــــــــــرحباا بيك منتديات خالد بن عيسي التخصصية في لتربية النحل يسرنا تسجيلك

منتدي خالـــــــــــــد بن عيسي التخصصي لتربية النحـــــــــــــــــــــــل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي خالـــــــــــــد بن عيسي لتربية النحل


    عمليات غش العسل متعددة.. والنحالون السعوديون أبرياء منها

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 172
    نقاط : 433
    تاريخ التسجيل : 17/09/2013

    عمليات غش العسل متعددة.. والنحالون السعوديون أبرياء منها Empty عمليات غش العسل متعددة.. والنحالون السعوديون أبرياء منها

    مُساهمة من طرف Admin الأحد يناير 19, 2014 8:09 pm

    0 نحال يملكون مليون خلية وينتجون 10 آلاف طن سنويا .. المشرف على وحدة أبحاث النحل في جامعة الملك سعود
    عمليات غش العسل متعددة.. والنحالون السعوديون أبرياء منها
    أوضح الدكتور أحمد الخازم الغامدي المشرف على وحدة أبحاث النحل في جامعة الملك سعود ومستشار وزارة الزراعة لشؤون النحل والأمين العام المساعد لاتحاد النحالين العرب، أن صناعة النحل في السعودية صناعة كبيرة ومهمة اقتصاديا ويعتمد عليها شريحة كبيرة من المجتمع كمصدر دخل ورزق أساسي، حيث يقدر عدد النحالين بنحو 4500 نحال يملكون ما بين 800 ألف ومليون خلية نحل، ويقدر إنتاجهم من العسل فقط بنحو 9000 و10000 طن سنويا، هذا غير المنتجات الأخرى مثل طرود النحل والغذاء الملكي وغير ذلك، ورغم ذلك فإن السعودية تستورد أكثر من 9000 طن من العسل سنويا من عدد من الدول وتستورد ما يقارب 70 ألف طرد نحل (طائفة نحل) سنويا وآلاف الكيلوات من الغذاء الملكي وحبوب اللقاح وشمع النحل وما يتبع ذلك من أدوات تربية وخلايا خشبية وإفرازات ومناضج وأدوية وأغذيه للنحل تقدر بمئات الملايين.

    وحول إمكانية الاكتفاء الذاتي من العسل ومنتجات النحل الأخرى، قال الغامدي إن المملكة مهيأة من حيث المراعي النحلية والظروف الجوية التي تسمح بتربية النحل طوال العام، خاصة الإمكانات التي تتعلق بنقل النحل من المناطق الحارة إلى الباردة والعكس وتتبُع أماكن سقوط الأمطار، ولكن من المستبعد في الظروف الحالية الوصول للاكتفاء الذاتي لوجود عدد كبير من المعوقات أهمها عدم استخدام الكثير من النحالين الطرق الحديثة لتربية النحل وتركيزهم على الطرق التقليدية والخلايا التقليدية التي يصل إنتاجها إلى ثلث الخلايا الحديثة وجهل الكثير من النحالين بأساسيات إدارة المناحل ووجود عدد كبير من الأمراض والآفات والمشاكل التي ليس لدى النحالين المعلومات الكافية للتعامل معها.

    وقال "إن استخدام الطرق الحديثة في تربية النحل وزيادة الوعي لدى النحالين عموما أساسيان لزيادة الإنتاج المحلي والحد من الاستيراد من خارج المملكة"، مبينا أن المؤشرات تدل على أن البلد في تصاعد في هذين العاملين، خاصة في حالة تنفيذ خطة تطوير صناعة النحل في السعودية التي تركز على البرامج الإرشادية للنحالين.

    وعن دور وزارة الزراعة لتطوير تربية النحل في المملكة، أكد مستشار وزارة الزراعة لشؤون النحل، أن الوزارة بذلت بعض الجهود في الماضي ولكن لم تكن كافية، قائلا: "ولكني متفائل خاصة بعد توجيهات وزير الزراعة بإعداد خطة استراتيجية لتطوير صناعة النحل في السعودية وقانون تنظيم مهنة النحالة الذي أصبح جاهزا تقريبا، وبدء العمل في مختبر تشخيص أمراض وآفات النحل في الوزارة، وفي حالة تطبيق الاستراتيجية المقترحة ولو جزئيا، خاصة فيما يتعلق بتفعيل المناحل الإرشادية في الإدارات العامة للزراعة وفروعها وتوفير مهنيين مدربين لتشغيلها وتكثيف البرامج الإرشادية للنحالين وتوافر أدوات النحل فإن ذلك سيسهم في تطور سريع لمهنة تربية النحل في المملكة".

    وقال الدكتور أحمد الغامدي إن الفترة الأخيرة شهدت تعاونا متميزا بين وزارة الزراعة وجامعة الملك سعود ممثلة في وحدة أبحاث النحل، حيث إن اثنين من أعضاء هيئة التدريس في وحدة أبحاث النحل يعملان مستشارين غير متفرغين في الوزارة وهما عضوان في اللجنة التي وجه وزير الزراعة بتشكيلها قبل أكثر من عام، التي من أهم مهامها إنشاء قانون لتنظيم مهنة النحالة وإعداد خطة استراتيجية لتطوير صناعة النحل في المملكة وكذلك مساهماتهم في الإشراف على محطات تربية الملكات وإنتاج الطرود ومختبر تشخيص أمراض وآفات النحل وكل ما يتعلق بشؤون النحل، كذلك تسهم وحدة أبحاث النحل في البرامج الإرشادية والدورات وحلقات النقاس التي تنظمها الوزارة والجامعة والجمعية السعودية للعلوم الزراعية، إضافة إلى عمل الأبحاث والمشاريع التطبيقية التي تهم صناعة النحل في السعودية وإخراجها في صورة مبسطة للنحالين.

    وفي سؤال عن دور وحدة أبحاث النحل في موضوع إنشاء جمعية تعاونية للنحالين، قال الغامدي، "قامت الوحدة بعمل نشرة عن أهمية وخطوات إنشاء جمعية تعاونية للنحالين سواء على مستوى المناطق أو مستوى المملكة وقد أُرسلت لجميع الإدارات العامة للزراعة وبعض الفروع والكثير من المهتمين ووزعت ونوقشت في لقاءات النحالين وقد أوضحنا فيها دور وزارة العمل ووزارة الزراعة والبنك الزراعي ورفع الدعم الذي يصل للجمعية التعاونية الزراعية إلى 100 في المائة من التكاليف وأبدينا استعدادنا في وحدة أبحاث النحل بتقديم أي مساعدة لإنشاء الجمعية وتقديم أي استشارة بعد إنشائها".

    وعن الكميات الكبيرة التي تستورد من طرود النحل وأين تذهب وهل توجد مشاكل مصاحبة لعملية الاستيراد، أكد المشرف على وحدة أبحاث النحل في جامعة الملك سعود، أن أصحاب المناحل يستوردون هذه الطرود ثم تسكن في خلايا وتستخدم في أخذ العسل لموسم أو موسمين، وفي فصل الصيف غاليا ما يفقد نحو 70 في المائة منها نتيجة لعدم تحمل النحل المستورد الظروف الجوية ولحاجته لعناية مركزة وتغذية مكثفة وعلاج للأمراض المصاحبة له، لذلك كثير من أصحاب المناحل والنحالين يهملون النحل المتبقي ولا يصرفون عليه ويشترون طرودا جديدة في الموسم اللاحق بأسعار تصل إلى أقل من تكلفة العناية بالنحل المعتنى به من الموسم السابق.

    وأوضح الدكتور أحمد الغامدي أن استيراد هذه الطرود رافقه دخول الكثير من الأمراض والآفات التي أثرت في النحل البلدي وكلفت النحالين واقتصاد البلد الكثير نتيجة موت طوائف النحل وقلة الإنتاج وتكلفة شراء الأدوية لمكافحتها والأغذية الصناعية لتقوية الخلايا لتعوض الخلل الناتج عن الإصابة بهذه الأمراض وكذلك عدد كبير من الطرود تفقد قبل موسم العسل نتيجة لوجود مشاكل فيها مثل الملكات التي تتوقف عن وضع البيض.

    وأضاف أنه يمكن الاستغناء عن الاستيراد على المدى البعيد ولكن في الوقت الحالي الحل يكمن في الحد من استيراد طرود النحل وتجهيز الحجر الزراعي بمهنيين مدربين لفحص النحل والكشف عن الأمراض والآفات المصاحبة والأمل كبير، خاصة في وجود أربع محطات تربية ملكات في كل من الباحة والطائف والرياض والقصيم أنشأتها الوزارة وستنتج آلاف الطرود وعشرات آلاف الملكات إذا شغلت بالشكل المطلوب وتوفر الكادر المدرب للعمل فيها.

    وأكد الغامدي أن التنافس قائم وموجود بين العسل المحلي والمستورد في السوق السعودية، خاصة أن أسعار المستورد منخفضة مقارنة بنظيره المحلي، مبينا أن الطلب على المحلي مرتفع، خاصة لدى النخالين المعروفين بنزاهتهم.

    وأشار إلى أن كثيرا من الناس يستخدمون العسل علاجا أو في مناسبات مهمة لذلك يحرصون على أن يكون العسل من مصدر موثوق وإنتاج محلي ومن نحالين معروف عنهم نقل نحلهم لمراع برية أو في غابات بعيدة عن المدن. كما هو معروف فإن العسل المنتج محليا أفضل من المستورد علاجيا لأن المستورد يعمل له عدة معاملات حتى تطول فترة تسويقه فمثلا يسخن لتقتل الخمائر ويعمل له فلترة حتى تنزع الشوائب وحبوب اللقاح لمنع تجمده مستقبلا لذلك يحدث تكسر لبعض الإنزيمات المهمة علاجيا نتيجة للتسخين وتتأثر لذعة طعم العسل نتيجة لتصفية حبوب اللقاح منه.

    وعن وجود عمليات غش للعسل في السعودية، قال الغامدي، "لدينا دراسة في الوقت الحالي وهي عبارة عن مشروع تدعمه مدينة الملك عبد العزيز وأحد أهدافه جمع مئات العينات من العسل المحلي والمستورد وتحليلها والنتائج الأولية للأسف تدل على أن هناك غشا ليس من النحالين السعوديين الذين يديرون مناحلهم بأنفسهم ولكن من المناحل التي يعتمد أصحابها على العمالة غير المتخصصة والتي يهمها الإنتاج فقط لإرضاء أصحاب المناحل، وطرق الغش كثيرة منها استخدام عسل مستورد لتغذية النحل وبيعه كعسل محلي أو تغذية النحل بواسطة محاليل سكرية ويخزنها النحل كعسل أو الغش الذي يتم عند البائعين كخلط العسل المحلي مع المستورد أو بيع العسل المستورد على أنه محلي، كما يحدث في المناطق السياحية في الصيف وهناك عدة طرق لغش العسل مستخدمة لا يتسع المجال لذكرها الآن.

    وحول نسبة تلوث العسل بمواد أخرى سواء عن طرق النحالين أو البائعين، قال إن منتجات النحل في السعودية تعتبر نظيفة بشكل عام رغم أنه قد يوجد بعض الجاهلين من العمالة الذين يعملون في بعض المناحل الحديثة ومع النحل المستورد يستخدمون المبيدات التي تكافح أمراض وآفات النحل بشكل سيئ مثل زيادة الجرعات أو استخدامها وقت إنتاج العسل أو استخدام مبيدات غير مخصصة للاستخدام داخل الخلايا وأحيانا يستخدمون بعض المضادات الحيوية في وقت إنتاج العسل ولكن كما ذكرت سابقا هؤلاء قليلون جدا ونتمنى من السعوديين أصحاب المناحل أن ينتبهوا لمثل هذه التصرفات من عمالتهم.

    وعن الدور السعودي في اتحاد النحالين العرب بين الغامدي أن اتحاد النحالين العرب أسس سنة 1994 تحت إشراف المنظمة العربية للتنمية الزراعية وبوجود وزراء الزراعة العرب ويوجد ممثل لكل دولة فيه ومئات الأعضاء من المهتمين، وأهم أهدافه العمل على رقي صناعة النحل في العالم العربي وتعزيز قنوات اتصال بين الدول الأعضاء وله أنشطة منها عقد مؤتمر دولي كل عامين وإصدار مجلة علمية وإصدار نشرات متخصصة وتقديم استشارات وتنفيذ دراسات للدول الأعضاء. بالنسبة لخدمة النحالين في السعودية فاتحاد النحالين العرب يعتبر الجهة الوحيدة في الوقت الحالي التي يمكن أن يتجمع تحت مظلتها النحالون ومن أهم أهدافه تنظيم وتنفيذ المحاضرات واللقاءات وورش العمل المتخصصة في مناطق مختلفة والتعاون مع الجهات العلمية الأخرى في تنفيذ مثل هذه الأنشطة. والحمد لله الإقبال على عضوية الاتحاد جيد وبدأنا في استقبال ترشيح المناطق لممثلين ليتولوا التنسيق فيما بيننا وبين النحالين في تلك المناطق والتعريف بالاتحاد وأنشطته وإيجاد رعاة لأنشطة الاتحاد في المناطق المختلفة، ولدينا الآن ما يقارب 100 عضو ونتوقع التحاق عدد كبير من الأعضاء خلال هذا العام.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 8:56 am