حشرة تتبع رتبة غشائية الأجنحة تعيش معيشة اجتماعية وتبني عشوشها في الشقوق التي توجد بالجدران لاسما تلك المبنية من الطوب اللبن أو في حواف الترع والمصارف والمساقي بالإضافة إلى تغذيتها على النحل والعسل والحضنة وحبوب اللقاح إلا أنها تتغذى على ثمار بعض الفواكه ذات التركيز العالي في السكريات كما أنها رمية تتغذى على حيوانات الميتة وبقايا المواد الروتينية التي تصادفها .
- الوصف :-
الملكة 3.5 سم بينما طول الذكر 2.5 – 3 سم – اللون العام أحمر يعترضه أشرطة وبقع صفراء ويتكون قرن الأستشعار في كل من الملكة والشغالة من 12 عقلة بينما في الذكر 13 عقلة وتتركب البطن في كل من الملكة والشغالة من 6 حلقات ظاهرة ( شكل 72 ) بينما في الذكر تتركب البطن من 7 حلقات ظاهرة .
- دورة الحياة :-
تبدأ الملكات لدبور البلح التي تكون ساكنة أثناء موسم الشتاء في نشاطها في أوائل فصل الربيع ببناء عش صغير على شكل قرص تصنعه من أي مادة ورقية تتوفر في البيئة لتشكله بواسطة أجزاء فمها إلى عجينة تصنع بها العيون السداسية المتجهة إلى أسفل والتي تضع بها بيضها بمعدل بيضة واحدة في العين بعد خمسة أيام يفقس البيض إلى يرقات تقوم الملكة الملقحة بتغذيتها والعناية بها حتى تتحول إلى عذاري داخل العيون فتخرج منها شغالات دبور البلح التي تقوم عند ذلك بالعناية بالحضنة بينما تنصرف الملكة لوضع البيض فقط يفقس البيض إلى يرقات يستغرق طور اليرقة 15 يوما تنسلخ خلالها أربعة مرات واليرقة عديمة الأرجل ثم تغزل اليرقة الشرنقة وتتحول إلى عذراء يستغرق هذا الطور 9 أيام ثم تخرج الشغالات وبذلك فإن دورة حياة الشغالة يكون في المتوسط 29 يوما إما في الذكر فيكون 29 يوما والملكة 42 يوما ويتكون العض في نهاية الموسم من خمسة أدوار وإتجاه العيون السداسية لأسفل وتتصل أقراص العش ببعضها بواسطة أعمدة ( شكل 74 ) رفيعة مصنوعة من نفس مادة العش والعيون الواسعة في العش التي تتربى فيها الملكات التي تنتج في الخريف لكي تقتضي بياتها المشتري بعد التلقيح حتى الربيع التالي ولا يستعمل العش مرة أخرى في السنة التالية حيث تبني هذه الملكات بعد خروجها من البيات مستعمرة جديدة .
- الضرر :- يسبب مهاجمة دبور البلح للمناحل عدة إضرار من أهمها :-
1- مهاجمته لطوائف النحل لأقتناص الشغالات والأستيلاء على العسل في الخريف وهو الوقت الذي تكون فيه الطوائف في أشد الحاجة لكل فرد بها حيث يقل معدل وصع ملكات النحل للبيض خلال تلك الفترة ثم ينقص هذا العدل بدرجة كبيرة أثناء موسم الشتاء مما يجعل من الصعب على الطائفة تعويض أي فقد في شغالاتها .
2- إذا تسربت عدة أفراد إلى داخل الخلية فإنها تقضي على الأفراد بالكامل والعسل وحبوب اللقاح وربما الشمع أيضا .
3- تعطيل سروح الشغالات خارج خلاياها .
4- ضعف الطوائف مما يؤدي إلى زيادة فرصة تعرضها لمهاجمة بعض الآفات الأخرى والأمراض مما يزيد من مقدار ضعفها وربما في بعض الحالات إلى هلاكها .
- بالإضافة إلى ذلك فإن دبور البلح يسبب أيضا خسارة واضحة لثمار البلح والعنب وبعض الفاكهة الأخرى وتقدر الخسائر الناجمة عن دبور البلح بحوالي ربع مليون جنيه سنويا .
- طرق المقاومة :-
ويلاحظ في السنوات الأخيرة قلة في الكثافة العددية لدبور البلح في بعض المحافظات نتيجة للتوسع المستمر في أستخدام المبيدات في مقاومة الآفات وخاصة بأستخدام الرش بالطيران في بعض المناطق إلا أنه لا زال دبور البلح يهاجم طوائف النحل في بعض المناطق وذلك تتبع الطرق الآتية في المقاومة :-
1- صيد ملكات دبور البلح التي تظهر المناحل في موسم الربيع ( مارس وإبريل ) ويعتبر إعدام الملكة واحدة خلال هذه الفترة بمثابة القضاء على أفراد عش بأكمله بعد ذلك.
2- تقوية طوائف النحل حتى تستطيع مقاومة هجمات الدبور والعمل على ضم الضعيف منها بواسطة إحدى طرق الضم .
3- تضييق فتحة باب الخلية أثناء موسم الخريف مع سد الشقوق التي قد توجد بالخلية .
4- يمكن استعمال المبيدات الحشرية في تسميم العشش وذلك عند الغروب حين تكون جميع أفراد الدبور مع قفل مدخله بعناية .
5- إستخدام المصائد ومنها أنواع مختلفة ومن أرخصها مصيدة الصفيح العادية والتي يمكن لمربي النحل بواسطة إزالة السطح العلوي لصفيحة قديمة ويحول إلى غطاء مفصلي ويعمل به ثقب في الوسط يركب عليه بواسطة القصدير شبكة سلكية لإضاءتها من الداخل وتثقب الجوانب الأربعة للصفيحة في النصف السفلي ويركب على كل جانب قمع سلكي طرفه الضيق للداخل . كما يثبت بأحد جوانب الصفيحة حاجز ملكات أو شبكة من السلك واسعة الفتحات تسمح بخروج شغالات نحل العسل عند دخولها عن طريق الخطأ للمصيدة ولكنها لا تسمح بخروج الدبور من المصيدة وتوضع أي مادة متخمرة في قاع الصفيحة لتجنب الدبور . - وقامت الوزارة بعمل المصيدة الخشبية وتوجد أيضا مصائد هوائية تعلق في تكعيبة المنحل ويوضع بها مواد متخمرة لجذب الدبور وخلال الأقماع تدخل أفراد الدبور ولا يمكنها الخروج .
- الوصف :-
الملكة 3.5 سم بينما طول الذكر 2.5 – 3 سم – اللون العام أحمر يعترضه أشرطة وبقع صفراء ويتكون قرن الأستشعار في كل من الملكة والشغالة من 12 عقلة بينما في الذكر 13 عقلة وتتركب البطن في كل من الملكة والشغالة من 6 حلقات ظاهرة ( شكل 72 ) بينما في الذكر تتركب البطن من 7 حلقات ظاهرة .
- دورة الحياة :-
تبدأ الملكات لدبور البلح التي تكون ساكنة أثناء موسم الشتاء في نشاطها في أوائل فصل الربيع ببناء عش صغير على شكل قرص تصنعه من أي مادة ورقية تتوفر في البيئة لتشكله بواسطة أجزاء فمها إلى عجينة تصنع بها العيون السداسية المتجهة إلى أسفل والتي تضع بها بيضها بمعدل بيضة واحدة في العين بعد خمسة أيام يفقس البيض إلى يرقات تقوم الملكة الملقحة بتغذيتها والعناية بها حتى تتحول إلى عذاري داخل العيون فتخرج منها شغالات دبور البلح التي تقوم عند ذلك بالعناية بالحضنة بينما تنصرف الملكة لوضع البيض فقط يفقس البيض إلى يرقات يستغرق طور اليرقة 15 يوما تنسلخ خلالها أربعة مرات واليرقة عديمة الأرجل ثم تغزل اليرقة الشرنقة وتتحول إلى عذراء يستغرق هذا الطور 9 أيام ثم تخرج الشغالات وبذلك فإن دورة حياة الشغالة يكون في المتوسط 29 يوما إما في الذكر فيكون 29 يوما والملكة 42 يوما ويتكون العض في نهاية الموسم من خمسة أدوار وإتجاه العيون السداسية لأسفل وتتصل أقراص العش ببعضها بواسطة أعمدة ( شكل 74 ) رفيعة مصنوعة من نفس مادة العش والعيون الواسعة في العش التي تتربى فيها الملكات التي تنتج في الخريف لكي تقتضي بياتها المشتري بعد التلقيح حتى الربيع التالي ولا يستعمل العش مرة أخرى في السنة التالية حيث تبني هذه الملكات بعد خروجها من البيات مستعمرة جديدة .
- الضرر :- يسبب مهاجمة دبور البلح للمناحل عدة إضرار من أهمها :-
1- مهاجمته لطوائف النحل لأقتناص الشغالات والأستيلاء على العسل في الخريف وهو الوقت الذي تكون فيه الطوائف في أشد الحاجة لكل فرد بها حيث يقل معدل وصع ملكات النحل للبيض خلال تلك الفترة ثم ينقص هذا العدل بدرجة كبيرة أثناء موسم الشتاء مما يجعل من الصعب على الطائفة تعويض أي فقد في شغالاتها .
2- إذا تسربت عدة أفراد إلى داخل الخلية فإنها تقضي على الأفراد بالكامل والعسل وحبوب اللقاح وربما الشمع أيضا .
3- تعطيل سروح الشغالات خارج خلاياها .
4- ضعف الطوائف مما يؤدي إلى زيادة فرصة تعرضها لمهاجمة بعض الآفات الأخرى والأمراض مما يزيد من مقدار ضعفها وربما في بعض الحالات إلى هلاكها .
- بالإضافة إلى ذلك فإن دبور البلح يسبب أيضا خسارة واضحة لثمار البلح والعنب وبعض الفاكهة الأخرى وتقدر الخسائر الناجمة عن دبور البلح بحوالي ربع مليون جنيه سنويا .
- طرق المقاومة :-
ويلاحظ في السنوات الأخيرة قلة في الكثافة العددية لدبور البلح في بعض المحافظات نتيجة للتوسع المستمر في أستخدام المبيدات في مقاومة الآفات وخاصة بأستخدام الرش بالطيران في بعض المناطق إلا أنه لا زال دبور البلح يهاجم طوائف النحل في بعض المناطق وذلك تتبع الطرق الآتية في المقاومة :-
1- صيد ملكات دبور البلح التي تظهر المناحل في موسم الربيع ( مارس وإبريل ) ويعتبر إعدام الملكة واحدة خلال هذه الفترة بمثابة القضاء على أفراد عش بأكمله بعد ذلك.
2- تقوية طوائف النحل حتى تستطيع مقاومة هجمات الدبور والعمل على ضم الضعيف منها بواسطة إحدى طرق الضم .
3- تضييق فتحة باب الخلية أثناء موسم الخريف مع سد الشقوق التي قد توجد بالخلية .
4- يمكن استعمال المبيدات الحشرية في تسميم العشش وذلك عند الغروب حين تكون جميع أفراد الدبور مع قفل مدخله بعناية .
5- إستخدام المصائد ومنها أنواع مختلفة ومن أرخصها مصيدة الصفيح العادية والتي يمكن لمربي النحل بواسطة إزالة السطح العلوي لصفيحة قديمة ويحول إلى غطاء مفصلي ويعمل به ثقب في الوسط يركب عليه بواسطة القصدير شبكة سلكية لإضاءتها من الداخل وتثقب الجوانب الأربعة للصفيحة في النصف السفلي ويركب على كل جانب قمع سلكي طرفه الضيق للداخل . كما يثبت بأحد جوانب الصفيحة حاجز ملكات أو شبكة من السلك واسعة الفتحات تسمح بخروج شغالات نحل العسل عند دخولها عن طريق الخطأ للمصيدة ولكنها لا تسمح بخروج الدبور من المصيدة وتوضع أي مادة متخمرة في قاع الصفيحة لتجنب الدبور . - وقامت الوزارة بعمل المصيدة الخشبية وتوجد أيضا مصائد هوائية تعلق في تكعيبة المنحل ويوضع بها مواد متخمرة لجذب الدبور وخلال الأقماع تدخل أفراد الدبور ولا يمكنها الخروج .