باريس - أ ف ب (خدمة دنيا)
الجمعة ١٠ يناير ٢٠١٤
تعاني أوروبا عجزاً في مستعمرات النحل يبلغ 13,4 مليون أي سبعة بلايين حشرة، لتلقيح زراعاتها بشكل جيد، كما أفاد باحثون في جامعة «ريدينغ» البريطانيّة.
وجاء في خلاصات دراسة نشرتها مجلة «بلوس وان» انه بسبب نمو الزراعات الزيتية المستخدمة خصوصاً في الوقود الزراعي، ازدادت حاجات التلقيح خمس مرات أسرع من عدد مستعمرات النحل بين عامي 2005 و2010 ما أدى إلى عجز. وقال معدّو الدراسة إن «أوروبا تملك ثلثي مستعمرات النحل التي تحتاجها». ففي نصف الدول الـ 41 التي شملتها الدراسة «لا يوجد ما يكفي من النحل لتلقيح الزراعات بشكل صحيح خصوصاً في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا».
ويثير وضع بريطانيا القلق خصوصاً مع توافر ربع النحل الضروري للتلقيح. وتراوح نسبة المستعمرات الضّرورية المتوافرة في فرنسا وألمانيا بين 25 و30 في المئة.
وشدّد العلماء على أنه انطلاقاً من ذلك، باتت الزراعة تعتمد أكثر على حشرات برّية ملقّحة مثل الطنّانات، وهي أنواع ضعيفة.
وقال توم بريز أحد المشاركين في الدراسة إن «الدراسة تظهر أن السياسة الأوروبية في مجال الوقود الزراعي لها انعكاسات غير متوقعة لجعلنا أكثر اعتماداً على الملقّحات البرّية». وحذّر زميله سايمون بوتز من أن «نتجه إلى كارثة إذا لم نتحرّك الآن، إذ ينبغي حماية الحشرات البرّية الملقّحة بشكل أفضل». واعتبر أن «ثمة عدم تنسيق بين السياسات البيئية والزراعية في أوروبا حيث يشجَّع على زراعة النبتات الزيتيّة لكن لا يفكَّر بما يكفي في طريقة مساعدة الحشرات التي تقوم بالتلقيح».
الجمعة ١٠ يناير ٢٠١٤
تعاني أوروبا عجزاً في مستعمرات النحل يبلغ 13,4 مليون أي سبعة بلايين حشرة، لتلقيح زراعاتها بشكل جيد، كما أفاد باحثون في جامعة «ريدينغ» البريطانيّة.
وجاء في خلاصات دراسة نشرتها مجلة «بلوس وان» انه بسبب نمو الزراعات الزيتية المستخدمة خصوصاً في الوقود الزراعي، ازدادت حاجات التلقيح خمس مرات أسرع من عدد مستعمرات النحل بين عامي 2005 و2010 ما أدى إلى عجز. وقال معدّو الدراسة إن «أوروبا تملك ثلثي مستعمرات النحل التي تحتاجها». ففي نصف الدول الـ 41 التي شملتها الدراسة «لا يوجد ما يكفي من النحل لتلقيح الزراعات بشكل صحيح خصوصاً في فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا».
ويثير وضع بريطانيا القلق خصوصاً مع توافر ربع النحل الضروري للتلقيح. وتراوح نسبة المستعمرات الضّرورية المتوافرة في فرنسا وألمانيا بين 25 و30 في المئة.
وشدّد العلماء على أنه انطلاقاً من ذلك، باتت الزراعة تعتمد أكثر على حشرات برّية ملقّحة مثل الطنّانات، وهي أنواع ضعيفة.
وقال توم بريز أحد المشاركين في الدراسة إن «الدراسة تظهر أن السياسة الأوروبية في مجال الوقود الزراعي لها انعكاسات غير متوقعة لجعلنا أكثر اعتماداً على الملقّحات البرّية». وحذّر زميله سايمون بوتز من أن «نتجه إلى كارثة إذا لم نتحرّك الآن، إذ ينبغي حماية الحشرات البرّية الملقّحة بشكل أفضل». واعتبر أن «ثمة عدم تنسيق بين السياسات البيئية والزراعية في أوروبا حيث يشجَّع على زراعة النبتات الزيتيّة لكن لا يفكَّر بما يكفي في طريقة مساعدة الحشرات التي تقوم بالتلقيح».